كتاب يتيمة الدهر (اسم الجزء: 5)

(فعلى قوافي الشّعْر حَتَّى تنجلي ... شمس الضُّحَى مني سَلام القال)
وَقَالَ
(وغضبي فِي الرضى بالتيه وسني ... وفترة لحظها نشوى القوام)
(نفت عَن مقلتي نومي بوصل ... وَعَن قلبِي همومي بالمدام)
(فَبت وعطفها فِي ضيق ضم ... كعطف الأعوجية فِي الحزام)
وَله
(عطر المَاء نشر نور وزهر ... غازلته بِهِ ذيول النسيم)
(وتحلت بهارها الأَرْض حَتَّى ... حسدتها السَّمَاء ذَات النُّجُوم)
وَمن قصيدة
(أَسف غيم وَعلا سيله ... الراعب حَتَّى التقيا بالنجاد)
(فقد أعَار الرَّوْض وسمين من ... الحاظ سعدى وثنايا سعاد)
(تمله وابق مزجي الندى ... ومتقى السطوة حَتَّى التناد)
(واستجل سحرًا واردا لَفظه ... فِي حَالَة سمع الْفَتى والفؤاد)
وَمن أُخْرَى
(وعزم حمى عني الْمقَام كأنني ... أجوب بِهِ الدُّنْيَا على قدم الْخضر)

الصفحة 96