كتاب حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (اسم الجزء: 5)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ سَهْلٍ الْوَاعِظُ الْحِمْصِيُّ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّمْلِيُّ قَالَ: ثنا جَعْفَرٌ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّمْجَانِيُّ قَالَ: نا الصَّلْتُ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ: نا مِسْعَرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ صَلَّى فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى آخِرِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي جَمَاعَةٍ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ» غَرِيبُ الْمَتْنِ وَالْإِسْنَادِ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ غَالِبٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمَّلِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، نا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً فَقَالَ: «§ارْكَبْهَا» قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ، قَالَ: «ارْكَبْهَا وَيْلَكَ» تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، عَنْ كَثِيرٍ، وَلِمِسْعَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ عَنْ أَبِيهِ وَغَيْرِهِ عِدَّةُ أَحَادِيثَ مَفَارِيدُ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدَانَ قَالَ: نا بُكَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ: نا سَعْدٌ قَالَ: نا ابْنُ سُحَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: «§إِنِّي لَأَغْتَسِلُ ثُمَّ اسْتَدْفِي بِهَا»
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ حَمْدُونَ بْنِ عُمَارَةَ ح. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: نا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ عَدِيٍّ قَالَ: نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّلَقِيُّ قَالَ: نا عَفَّانُ بْنُ سَيَّارٍ الْبَاهِلِيُّ، نا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ جَامِعِ -[65]- بْنِ أَبِي رَاشِدٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُمُ التَّشَهُّدَ: «§التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» لَمْ نَكْتُبْهُ مِنْ حَدِيثِ مِسْعَرٍ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الطَّلَقِيِّ، عَنْ عَفَّانَ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ حَمْدُونَ عَنْهُ، وَقَفَهُ أَبُو نُعَيْمِ بِنُ عَدِيٍّ
الصفحة 64