كتاب صحيح البخاري (اسم الجزء: 5)

٤١٦٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الحَرَّةِ، وَالنَّاسُ يُبَايِعُونَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، فَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: عَلَى مَا يُبَايِعُ ابْنُ حَنْظَلَةَ النَّاسَ؟ قِيلَ لَهُ: عَلَى المَوْتِ، قَالَ: «لَا أُبَايِعُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ شَهِدَ مَعَهُ الحُدَيْبِيَةَ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٣٤ (٤/١٥٢٩) -[ ر ٢٧٩٩]
٤١٦٨ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى المُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، قَالَ: «كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجُمُعَةَ ثُمَّ نَنْصَرِفُ، وَلَيْسَ لِلْحِيطَانِ ظِلٌّ نَسْتَظِلُّ فِيهِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٣٥ (٤/١٥٢٩) -[ ش أخرجه مسلم في الجمعة باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس رقم ٨٦٠
(ظل. .) أي يصلح لأن يستظل فيه وهو دليل التعجيل بصلاة الجمعة أول الوقت]
٤١٦٩ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا حَاتِمٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ: " عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ؟ قَالَ: عَلَى المَوْتِ "
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٣٦ (٤/١٥٢٩) -[ ر ٢٨٠٠]
٤١٧٠ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِشْكَابَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ العَلَاءِ بْنِ المُسَيِّبِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: لَقِيتُ البَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَقُلْتُ: " طُوبَى لَكَ، صَحِبْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَايَعْتَهُ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثْنَا بَعْدَهُ "
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٣٧ (٤/١٥٢٩) -[ ش (طوبى لك) لك طيب العيش مثل هنيئا لك. (ما أحدثنا) ما جرى من الفتن. (بعده) أي بعد النبي صلى الله عليه وسلم]
٤١٧١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ «بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٣٨ (٤/١٥٣٠) -[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه. . رقم ١١٠]
[٤٥٦٢]
٤١٧٢ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: ١]. قَالَ: الحُدَيْبِيَةُ قَالَ أَصْحَابُهُ: هَنِيئًا مَرِيئًا، فَمَا لَنَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {لِيُدْخِلَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [الفتح: ٥] قَالَ شُعْبَةُ: فَقَدِمْتُ الكُوفَةَ، فَحَدَّثْتُ بِهَذَا كُلِّهِ عَنْ قَتَادَةَ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ أَمَّا: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ} [الفتح: ١]. فَعَنْ أَنَسٍ وَأَمَّا هَنِيئًا مَرِيئًا، فَعَنْ عِكْرِمَةَ
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٣٩ (٤/١٥٣٠) -[ ش (فتحا) هو الظفر بالبلدة قهرا أو صلحا بقتال وبغيره والمراد هنا صلح الحديبية لما كان بسببه من انتشار الإسلام. (مبينا) ظاهرا / الفتح ١ /. (أصحابه) أي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. (هنيئا مريئا) أي للنبي صلى الله عليه وسلم بما من عليه من مغفرة بهذا الفتح إذ قال تعالى {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} / الفتح ٢ /. والهنيئ الذي لا ينغصه شيء والمرئ المحمود العاقبة الذي لا داء فيه وهما في الأصل لما يؤكل ويشرب ويستعاران للمعاني كما هنا. (فمالنا) أي فما هو حظنا من هذا الفتح وما ربحنا. (ليدخل) بسبب الفتح. / الفتح ٥ /. (وانظر مسلم الجهاد باب صلح الحديبية. . رقم ١٧٨٦)]
[٤٥٥٤]
٤١٧٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَجْزَأَةَ بْنِ زَاهِرٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الشَّجَرَةَ، قَالَ: إِنِّي لَأُوقِدُ تَحْتَ القِدْرِ بِلُحُومِ الحُمُرِ، إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَنْهَاكُمْ عَنْ لُحُومِ الحُمُرِ»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٤٠ (٤/١٥٣٠) -[ ش (لأوقد) أي يوم خيبر وأورد البخاري الحديث لقوله فيه وكان ممن شهد الشجرة. (الحمر) جمع حمار والمراد الحمر الأهلية]
٤١٧٤ - وَعَنْ مَجْزَأَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ اسْمُهُ أُهْبَانُ بْنُ أَوْسٍ: «وَكَانَ اشْتَكَى رُكْبَتَهُ، وَكَانَ إِذَا سَجَدَ جَعَلَ تَحْتَ رُكْبَتِهِ وِسَادَةً»
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٤٠ (٤/١٥٣٠) -[ ش (اشتكى ركبته) من الشكاية وهي المرض]
٤١٧٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ بُشَيْرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ النُّعْمَانِ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ: «كَانَ ⦗١٢٦⦘ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ أُتُوا بِسَوِيقٍ فَلَاكُوهُ» تَابَعَهُ مُعَاذٌ، عَنْ شُعْبَةَ
---------------

[تعليق مصطفى البغا]
٣٩٤١ (٤/١٥٣٠) -[ ش (فلاكوه) من اللوك وهو وضع الشيئ وإدارته في الفم]

الصفحة 125