[تعليق مصطفى البغا]
٣٧١٨ (٣/١٤٣١) -[ ش أخرجه مسلم في الحج باب جواز الإقامة بمكة للمهاجر. . رقم ١٣٥٢. (ثلاث للمهاجر بعد الصدر) يرخص للمهاجر أن يقيم في مكة ثلاث ليال بعد أن يعود من منى ويطوف بالبيت طواف الركن وهو المراد بالصدر وكانت الإقامة في مكة قبل فتحها حراما على المهاجرين]
بَابُ التَّارِيخِ، مِنْ أَيْنَ أَرَّخُوا التَّارِيخَ
٣٩٣٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: «مَا عَدُّوا مِنْ مَبْعَثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا مِنْ وَفَاتِهِ، مَا عَدُّوا إِلَّا مِنْ مَقْدَمِهِ المَدِينَةَ»
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٣٧١٩ (٣/١٤٣١) -[ ش (ما عدوا إلا من مقدمه المدينة) أي ما عدوا التاريخ من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ولا من وفاته وإنما عدوه من وقت المدينة مهاجرا إليها واعتبروا السنة لا الشهر واليوم]
٣٩٣٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «فُرِضَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَفُرِضَتْ أَرْبَعًا، وَتُرِكَتْ صَلَاةُ السَّفَرِ عَلَى الأُولَى» تَابَعَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٣٧٢١ (٣/١٤٣١) -[ ش (أشفيت منه) أشرفت من الوجع منه. (ذو مال) صاحب مال كثير. (ورثتك) وفي رواية (ذريتك). (أخلف بعد أصحابي) أبقى خلفهم في مكة أو المراد أعيش بعدهم في الدنيا. (أمض لأصحابي هجرتهم) تممها لهم ولا تنقصها عليهم حتى يحوزوا أجرها كامى موفورا. (البائس) المسكين وشديد الحاجة. (يرثي له. .) مدرج من كلام الرواي وسعد هذا قيل أسلم ولم يهاجر من مكة فكان بؤسه من عدم هجرته. وقيل هاجر وشهد بدرا ثم انصرف إلى مكة ومات فيها فيكون بؤسه لسقوط هجرته لأنه رجع إلى مكة مختارا. وقيل هاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية وشهد بدرا وغيرها وتوفي في مكة في حجة الوداع وسبب بؤسه على هذا موته في مكة وفوات الأجر الكامل له في الهجرة والغربة عن وطنه]
[ر ٥٦]