كتاب تفسير مقاتل بن سليمان (اسم الجزء: 5)

عباس المتوفى سنة 104 هـ، وطاووس بن كيسان اليماني المتوفى بمكة سنة 106 هـ.
وعطاء بن أبى رباح المكي المتوفى سنة 114 هـ.
2- ومدرسة العراق، وأصحابها تلاميذ ابن مسعود ومنهم: مسروق بن الأجدع الكوفي المتوفى سنة 63 هـ «30» ، والأسود بن يزيد المتوفى سنة 75 هـ، وعلقمة ابن قيس المتوفى سنة 102 هـ، وعامر الشعبي المتوفى سنة 105 هـ، وقتادة ابن دعامة السدوسي البصري المتوفى سنة 117 هـ، والحسن البصري المتوفى سنة 121 هـ.
3- ومدرسة المدينة، ورجالها تلاميذ أبى بن كعب، وأصحاب زيد بن أسلم المتوفى سنة 136 هـ. ومنهم: أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي المتوفى سنة 90 هـ، ومحمد بن كعب القرظي المتوفى سنة 118 هـ.

التفسير فى عهد تابعي التابعين
فى هذا العهد اتجهت الهمم إلى جمع ما أثر من التفسير عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن صحابته وعن التابعين بدون تفرقة بين المدارس الثلاث التي امتازت فى عصر التابعين بروايات مخصوصة.
فدونوا علم التفسير فى الكتب الصغار والكبار، وصارت كتبهم أجمع للعلم من الكتب السابقة.
واشتهر من بينهم: شعبة بن الحجاج المتوفى سنة 160 هـ، وسفيان بن سعيد الثوري المتوفى سنة 161 هـ، ووكيع بن الجراح والمتوفى سنة 197 هـ، وسفيان ابن عيينة المتوفى سنة 198 هـ، ويزيد بن هارون المتوفى سنة 206 هـ، وروح ابن عبادة القيسي المتوفى سنة 207 هـ، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني شيخ الامام البخاري فى الحديث، المتوفى سنة 211 هـ، وتفسيره مخطوط محفوظ بدار الكتب المصرية، وهي نسخة وحيدة فى العالم، واسحق بن راهويه المتوفى سنة 238 هـ، وآدم بن أبى إياس العسقلاني المتوفى سنة 220 هـ.
وقد ضاع أكثر هذه التفاسير فلم يبق منها، فى علمي، الا تفسير سفيان الثوري، وقد طبع حديثا بالهند. وتفسير عبد الرزاق بن همام الصنعاني.
وإذا كانت معظم التفاسير فى عصر الصحابة والتابعين وتابعيهم لم تصل إلينا، فان مضمون ما فيها قد نقله إلينا محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير الكبير المتداول بين الناس الآن.
__________
(30) انظر تهذيب التهذيب: 10/ 109- 111.

الصفحة 14