كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 5)
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَارَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ , قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَوْلَايَ بِصِفِّينَ , فَرَأَيْتُ عَلِيًّا بَعْدَمَا مَضَى رُبُعُ اللَّيْلِ §يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ يَأْمُرُهُمْ وَيَنْهَاهُمْ , فَأَصْبَحُوا يَوْمَ الْجُمُعَةِ , فَالْتَقَوْا , وَتَقَاتَلُوا أَشَدَّ الْقِتَالِ , وَالْتَقَى عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , فَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ: أَنَا الطَّيِّبُ ابْنُ الطَّيِّبِ , فَقَالَ لَهُ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ: أَنْتَ الْخَبِيثُ ابْنُ الطَّيِّبُ , فَقَتَلَهُ عَمَّارٌ , وَيُقَالُ: قَتَلَهُ رَجُلٌ مِنَ الْحَضَارِمَةِ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَحَدَّثَنِي غَيْرُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَطَعَ أُذُنَ عَمَّارٍ يَوْمَئِذٍ، وَالثَّابِتُ عِنْدَنَا أَنَّ أُذُنَ عَمَّارٍ قُطِعَتْ يَوْمَ الْيَمَامَةِ
§مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَيُكْنَى أَبَا حَمْزَةَ، وَأُمُّهُ جُمَانَةُ بِنْتُ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , فَوَلَدَ مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ حَمْزَةَ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى , وَالْقَاسِمَ , وَحُمَيْدًا , وَعَبْدَ اللَّهِ الْأَكْبَرَ وَهُوَ عَائِذُ اللَّهِ وَأُمُّهُ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ أَبِي عَزَّةَ الشَّاعِرِ الَّذِي قَتَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ صَبْرًا وَاسْمُ أَبِي عَزَّةَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ جُمَحَ , وَعَبْدَ اللَّهِ وَجَعْفَرًا لَا بَقِيَّةَ لَهُ , وَالْحَارِثَ , وَعُثْمَانَ , وَأُمَّ كُلْثُومٍ , وَأُمَّ عَبْدِ اللَّهِ وَأُمُّهُمْ أَمَةُ اللَّهِ بِنْتُ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ , وَعَلِيًّا , وَمُحَمَّدًا لِأُمِّ وَلَدٍ , وَأُمَّ عَبْدِ اللَّهِ , وَابْنَةً أُخْرَى لِأُمِّ وَلَدِ. قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم وَمُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ ابْنُ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ سِنِينَ , وَلَا نَعْلَمُهُ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم شَيْئًا , وَقَدْ لَقِيَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
الصفحة 20