كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 5)

§الْحَكَمُ بْنُ حَزْنٍ الْكُلْفِيُّ مِنْ بَنِي كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعَيْبُ بْنُ زُرَيْقٍ الطَّائِفِيُّ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى رَجُلٍ لَهُ صُحْبَةٌ مِنَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم يُقَالُ لَهُ الْحَكَمُ بْنُ حَزْنٍ الْكُلْفِيُّ فَقَالَ: وَفَدْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم سَابِعَ سَبْعَةٍ أَوْ تَاسِعَ تِسْعَةٍ فَاسْتُؤْذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ زُرْنَاكَ لِتَدْعُوَ لَنَا بِخَيْرٍ، فَأَمَرَ بِنَا فَأُنْزِلْنَا وَأَمَرَ لَنَا بِشَيْءٍ مِنْ تَمْرٍ وَالشَّأْنُ إِذْ ذَاكَ دُونٌ فَلَبِثْنَا بِهَا أَيَّامًا شَهِدْنَا فِيهَا الْجُمُعَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَقَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى قَوْسٍ أَوْ قَالَ عَلَى عَصًا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ كَلِمَاتٍ خَفِيفَاتٍ طَيِّبَاتٍ مُبَارَكَاتٍ ثُمَّ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ §لَنْ تُطِيقُوا - أَوْ لَنْ تَفْعَلُوا كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ - فَسَدِّدُوا وَأَبْشِرُوا»
§زُفَرُ بْنُ حُرْثَانَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حُرْثَانِ بْنِ ذَكْوَانَ بْنِ كُلْفَةَ بْنِ عَوْفِ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم وَأَسْلَمَ
§مُضَرِّسُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ خَفَاجَةَ بْنِ النَّابِغَةِ بْنِ عُتَرَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ وَائِلَةَ بْنِ دُهْمَانَ بْنِ نَصْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرِ بْنِ هَوَازِنَ وَفَدَ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ مَعَهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَذَكَرَهُ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ فِي شِعْرِهِ

الصفحة 516