كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 5)

§يَزِيدُ بْنُ الْأَسْوَدِ الْعَامِرِيُّ مِنْ بَنِي سُوَاةَ
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ السُّوَائِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ السُّوَائِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم الْفَجْرَ فِي مَسْجِدِ مِنًى فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ الْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ لَمْ يُصَلِّيَا قَالَ فَقَالَ: «ائْتُونِي بِهِمَا» فَأُتِيَ بِهِمَا تَرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا فَقَالَ: " §مَا مَنَعَكُمَا أَنْ تُصَلِّيَا مَعَنَا قَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا قَالَ: «فَإِذَا جِئْتُمْ وَالْإِمَامُ يُصَلِّي فَصَلُّوا مَعَهُ فَإِنَّهَا لَكُمْ نَافِلَةٌ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ السَّائِبِ الطَّائِفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ، §أَنَّهُ شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ أَسْلَمَ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم وَكَانَ يُكْنَى أَبَا حَاجِزَةَ
§عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَيَّةَ السُّوَائِيُّ
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّوَاسِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ السَّائِبِ الطَّائِفِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا مِنْ بَنِي سُوَاةَ أَحَدُ بَنِي عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ يُقَالُ لَهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَيَّةَ قَالَ وَكِيعٌ فِي حَدِيثِهِ: وَكَانَ وُلِدَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ وَقَالَ حُمَيْدٌ: وَكَانَ قَدْ أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّةَ قَالَ: قُتِلَ رَجُلَانِ مِنْ أَصْحَابِ -[518]- رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم عِنْدَ بَابِ بَنِي سَالِمٍ مِنَ الطَّائِفِ يَوْمَ الطَّائِفِ فَحُمِلَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَبَلَغَهُ ذَلِكَ فَبَعَثَ أَنْ §يُدْفَنَا حَيْثُ أُصِيبَا أَوْ حَيْثُ لُقِيَا فَدُفِنَا فِيمَا بَيْنَ مَقْتَلِهِمَا وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم فَقُبِرَا حَيْثُ لُقِيَا

الصفحة 517