كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 5)

وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ مِنْهُ شَيْئًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أفلح إن صدق" 1. [1: 2]
__________
1 إسناده صحيح على شرطهما، أبو سهيل بن مالك: هو نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي التيمي المدني.
وهو في "الموطأ" 1/175 في الصلاة: باب جامع الترغيب في الصلاة، ومن طريق ملك أخرجه الشافعي في "المسند" 1/46، وأحمد 1/162، والبخاري "46" في الإيمان: باب الزكاة من الإسلام، و "2678" في الشهادات. باب كيف يستحلف، ومسلم "11" في الإيمان: باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام، وأبو داود "391" في الصلاة: باب فرض الصلاة، والنسائي 1/226-228 في الصلاة: باب كم فرضت في اليوم والليلة، و 8/118-119 في الإيمان: باب الزكاة، وابن الجارود "144"، والبيهقي في "السنن" 1/361 و 2/8 و 366، 467.
وأخرجه البخاري "1891" في الصوم: باب وجوب الصوم، و "6956" في الحيل: باب في الزكاة، ومسلم "11" في الإيمان، عن يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد، وأبو داود "392" في الصلاة، عن سليمان بن داود، والنسائي 4/120-121 في الصوم: باب وجوب الصيام، عن علي بن حجر، والبيهقي في "السنن" 2/466 من طريق داود بن رشيد، و 4/201 من طريق عاصم بن علي، كلهم عن إسماعيل بن جعفر، عن أبي سهيل بن مالك، به.
وسيعيده المصنف في كتاب الزكاة: باب الوعيد لمانع الزكاة، عن الحسين بن إدريس الأنصاري، عن أحمد بن أبي بكر، بهذا الإسناد. وقد أورده برقم "1447" في كتاب الصلاة من حديث أنس، فانظره.
وقوله: "جاء رجل" قال ابن عبد البر، وابن بطال، وعياض، والمنذري، وغيرهم: هو ضمام بن ثعلبة وافد بن سعد بن بكر، قال الحافظ في "الفتح" 1/106: والحامل لهم على ذلك إيراد مسلم قصته عقب حديث طلحة، ولأن في كل منهما أنه بدوي، وأن كلا منهما قال=

الصفحة 12