كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 5)

"مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فاتق الله يا بن آدَمَ أَنْ يَطْلُبَكَ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ" 1 [1: 2]
__________
1 حديث صحيح رجلاه ثقات رجال الصحيح، إلا أن الحسن-وهو البصري-مدلس وقد عنعن. ولا يصح له سماع من جندب فيما قاله ابن أبي حاتم في "المراسيل"، إلا أنه قد تابعه عليه أنس بن سيرين، كما سيرد فهو صحيح. جندب هو ابن عبد الله بن سيفان البجلي.
وأخرجه أحمد 4/313، ومسلم "657" في المساجد: باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، والترمذي "222" في الصلاة: باب ما جاء في فضل العشاء والفجر في جماعة، والطبراني في "الكبير" "1655" و "1657"، وأبو نعيم في "الحلية" 3/96، والبيهقي في "السنن" 1/464، من طرق عن داود بن أبي هند، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد 4/312، والطبراني في "الكبير" "1654" و "1656" و "1658" و "1659" و "1660" و "1661" من طرق عن الحسن، به.
وأخرجه مسلم "657"، والطبراني في "الكبير" "1683"، والبيهقي في "السنن" 1/464: من طريق خالد الحذاء، عن أنس بن سيرين قال: سمعت جندب بن عبد الله ... وزاد: "فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه لم يكبه على وجهه في نار جهنم".
وأخرجه الطيالسي "938" عن شعبة، عن أنس بم سيرين، سمع جندبا البجلي يقول: من صلى الصبح.. ثم قال الطيالسي: وروى هذا الحديث بشر بن المفضل، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن جندب، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الطبراني "1684" من طريق يزبد بن هارون، عن شعبة، عن أنس بن سيرين، عن جندب رفعه.
وأخرجه ابن ماجه "3946" في الفتن: باب المسلون في ذمة الله، من طريق أشعث، عن الحسن، عن سمرة بن جندب. قال البويصري: إسناده صحيح إن كان الحسن سمع من سمرة. لكن في "المراسيل" أنه لم يلقه.

الصفحة 37