هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا1 فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً، فَأَقْدَمُهُمْ سِنًّا، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، ولا يقعد على تكرمته إلا بإذنه" 2. [3: 10]
__________
1 من قوله: "في القراءة" إلى هنا سقط من "الإحسان"، واستدرك من "التقاسيم" 3/لوحة 39.
ذِكْرُ جَوَازِ إِمَامَةِ الْأَعْمَى بِالْمَأْمُومِينَ إِذَا لَمْ يَكُونُوا عُمَاةً3
2134 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اسْتَخْلَفَ بن أم مكتوم على المدينة يصلي بالناس4. [5: 10]
__________
2 إسناده حسن. أبو خالد الأحمر: هو سليمان بن حيان، روى له جماعة، إلا أن البخاري روى له متابعة، وهو صدوق يخطئ، كما في "التقريب"، وقد تابعه أبو معاوية عند المؤلف برقم "2127" وغيره.
وهو في "مصنف بن أبي شيبة" 1/343، ومن طريقه أخرجه مسلم "673" في المساجد: باب من أحق بالإمامة، والبيهقي في "السنن" 3/125.
وقد تقدم برقم "2118" "2127" من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، به، وسيرد برقم "2144" من طريق شعبة، عن إسناعيل بن رجاء، به، فانظره.
3 في "القاموس" و"شرحه": هو أعمى وعم من قوم عمي وعماة، كأنه جمع عام، كرماة ورام.
4 إسناده صحيح على شرطهما.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 2/65، وقال: رواه أبو يعلى =