لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورسوله" 1. [1: 78]
__________
1 إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وهشام: هو ابن عبد الله الدستوائي.
وأخرجه أحمد 4/409، ومن طريقه أبو داود "972" في الصلاة: باب التشهد، وأخرجه النسائي 2/241-242 في التطبيق: باب نوع آخر من التشهد، عن عبيد الله بن سعيد، و3/41،42 في السهو: باب نوع آخر من التشهد، عن محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، أربعتهم عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وصححه ابن خزيمة "1584" مختصرا.
وأخرجه الطيالسي "517"، ومن طريقه أبو عوانة 2/128، والبيهقي في "السنن" 2/141، وأخرجه مسلم "404" "63" في الصلاة: باب التشهد في الصلاة، من طريق معاذ بن هشام، وابن ماجة "901" في الإقامة: باب ما جاء في التشهد، من طريق ابن أبي عدي، ثلاثتهم عن هشام الدستوائي، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/252، 253 و293 و352،وعبد الرزاق "3065"، ومسلم "404" "62" و "63"، وأبو داود "972" و "973"، والنسائي 2/96، 97 في الإمامة: باب مبادرة الإمام، و2/196، 197 في التطبيق: باب قوله: ربنا ولك الحمد، و2/242: باب نوع آخر من التشهد، وابن ماجة "901"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/264 و265، والدارمي 1/315، وأبو عوانة 2/129 و132 و133، والبيهقي 2/96 و140، 141 و377 من طرق عن قتادة، بهذا الإسناد.
وقوله: "فأرم القوم" يريد أنهم سكتوا مطرقين، ولم يجيبوا، يقال: أرم فلان حتى ما به نطق. و"تبكعني": من البكع، وهو التبكيت والتوبيخ، واستقبال الرجل بما يكره.
ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يَأْمُرَ الْمَأْمُومِينَ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ عِنْدَ قِيَامِهِمِ إِلَى الصَّلَاةِ
2168 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ