كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 5)

فَقَالَ الرَّجُلُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهُنَّ فَقَالَ: "لَقَدْ رَأَيْتُ اثني عشر ملكا ابتدرها أيهم يرفعها" 1. [1: 2]
__________
1 إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في "مسند أبي يعلى" ورقة 148/1، ومن طريقه رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم "108".
وأخرجه مسلم "600" في المساجد: باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، وأبو داود "763" في الصلاة: باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، والنسائي 2/132-133 في الافتتاح: باب نوع آخر من الذكر بعد التكبير، والبغوي في "شرح السنة" "633" و "634" من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وصححه ابن خزيمة برقم "466".
وأخرجه أحمد3/191 و 269، والطيالسي "2001" من طرق عن همام، عن قتادة، عن أنس.
وله طريق آخر عنه أحمد 3/158.
وأحرجه أحمد 3/106 و 188، وعبد الرزاق "2561" من طرق عن حميد، به.
وأخرجه الطيالسي "2001" من طريق همام، عن قتادة، عن أنس.
وفي الباب عن رفاعة بن راقع الزرقي سيورده المؤلف برقم "1910"
قال البغوي: "حفزه النفس"، أي: اشتد به، و "أرم القوم"، أي: سكتوا ولم يجيبوا، يقال: أرم القوم، فهم مرمون، وبعضهم يقول: فأزم القوم، ومعناه يرجع إلى الأول، وهو الإمساك عن الكلام والطعام أيضا، وبه سميت الحمية أزما.
ذِكْرُ وَصْفِ الْفُرْجَةِ الَّتِي يَجِبُ أَنْ تَكُونَ بَيْنَ الْمُصَلِّي وَبَيْنَ الْجِدَارِ إِذَا صَلَّى إِلَيْهِ
1762 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ قَالَ: أخبرنا

الصفحة 58