كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 5)

اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ همزه ونفخه [ونفثه] " 1. [5: 12]
__________
1 عاصم العنزي: هو عاصم بن عمير، العنزي، ذكره المؤلف في "الثقات" 5/238، وروى عنه اثنان، وترجمه البخاري في "التاريخ" 6/488، وابن أبي حاتم 6/349، فلم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وقال الذهبي في "الكاشف": وثق، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول، وباقي السند رجاله رجال الشيخين. محمد شيخ ابن بشار: هو محمد بن جعفر المدني البصري المعروف بغندر، وابن جبير: هو نافع.
وأخرجه ابن ماجه "807" في الإقامة: باب الاستعاذة في الصلاة، وابن خزيمة في "صحيحه" "468"، كلاهما عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي "948"، وأحمد 4/85، وأبو داود "764" في الصلاة: باب ما تستفتح به الصلاة من الدعاء، وابن الجارود في "المنتقى" "180"، والطبراني "1568"، والبيهقي في "السنن" 2/35، من طرق، عن شعبة، به. وصححه ابن خزيمة "468"، والحاكم 1/235، ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد 4/80 و 81، والطبراني "1569" من طريق مسعر، عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة، عن نافع بن جبير، به.
وأخرجه البيهقي 2/35 من طريق مسعر وشعبة، عن عمرو بن مرة، عن رجل من عنزة يقال له: عاصم، عن نافع بن جبير، به.
وأخرجه أحمد، وابنه في "زوائده" 4/83، وابن خزيمة "469" من طريق حصين بن عبد الرحمن، عن عمرو بن مرة، عن عباد بن عاصم، عن نافع بن جبير، به.
وفي "التهذيب" بعد ما ذكر رواية حصين هذا، نقل عن البزار قوله: اختلفوا في اسم العنزي الذي رواه، وهو عير معروف.
وسيورده المؤلف بإسناده المذكور هنا في باب قيام الليل.
وله شاهد حسن من حديث أبي سعيد الخدري عند أبي داود "775"، والترمذي "242"، والنسائي 2/132. وفي الباب عن ابن عمر عند عبد الرزاق "2559"، ومسلم "601".
وعن ابن مسعود عند ابن خزيمة "472"،والبيهقي في "السنن" 2/36.
والموتة: نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد إليه كمال العقل، كالسكران.

الصفحة 79