كتاب الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ (اسم الجزء: 5)

وأم كلثوم بنت عقبة لا تُسمى (١).
٤٦ / حديث: "أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. . .".
وذكر البخل، وقوله في الكذب: "لا".
في الجامع، باب: الصدق والكذب (٢).
وهذا غريب أيضًا، لا يكاد يوجد على هذا النص (٣).
ولعبد الله بن جَراد - رجل من الصحابة (٤) - طرف من معناه، قال فيه:
---------------
= لكن تقدَّم أن القول بالإدراج هو قول غير واحد من أهل العلم، وهو الراجح إن شاء الله، وذلك لما جاء من الفصل بين الحديث وقول الزهري عن بعض الرواة الثقات كيونس ومعمر، وأما ما ذكره المؤلف من حديث أبي هريرة والنواس بن سمعان ففي إسناده بعض الضعفاء والمجاهيل، مع ما تقدَّم من الاختلاف فيه، وقد اختلف على شهر أيضًا:
فأخرجه الترمذي في السنن كتاب: البر والصلة، باب: ما جاء في إصلاح ذات البين (٤/ ٢٩٢) (رقم: ١٩٣٩)، وابن أبي شيبة في المصنف (٩/ ٨٤ - ٨٥)، وأحمد في المسند (٦/ ٤٥٩ - ٤٦١)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٧/ ٣٥٦) كلهم من طريق شهر، عن أسماء بنت يزيد.
(١) هي أم كلثوم بنت عُقبة بن أبي مُعَيط، القرشية، الأموية، أسلمت وهاجرت وبايعت، وكانت هجرتها في سنة سبع في الهدنة التي كانت بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين كفار قريش.
انظر: الاستيعاب (١٣/ ٢٧٤)، والإصابة (١٣/ ٢٧٨)، وتهذيب الكمال (٣٥/ ٣٨٢).
(٢) الموطأ كتاب: الكلام، باب: ما جاء في الصدق والكذب (٢/ ٧٥٦) (رقم: ١٩).
وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٢٠٧) (رقم: ٤٨١٢) من طريق القعنبي عن مالك به.
(٣) قال ابن عبد البر: "لا أحفظ هذا الحديث مسندًا بهذا اللفظ من وجه ثابت، وهو حديث حسن".
التمهيد (١٦/ ٢٥٣).
قلت: أي بشواهده.
(٤) هو عبد الله بن جَرَاد بن المنتفق بن عامر بن عَقيل العامري، العُقيلي.
وقد طعن بعضهم في صحبته، وزعم أنَّه مجهول، لكن الجمهور على صحبته.
انظر: التاريخ الكبير (٥/ ٣٥)، والمعرفة والتاريخ (١/ ٢٥٧)، ومعجم الصحابة (٦/ ٣٧)، وميزان الاعتدال (٣/ ١١٤)، واللسان (٣/ ٢٦٦).

الصفحة 8