كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين (اسم الجزء: 5)

ثُمَّ البغدادي، الفقيه الِإمام الْقَاضِي، نجم الدين، أَبُو المحامد الرافقي: قدم بغداد. وَسَمِعَ بِهَا. وأجاز لَهُ الكمال البزار، والرشيد بْن أَبِي القاسم، وغيرهما.
وتفقه عَلَى الشيخ تقي الدين الزريراتي، حَتَّى برع وأفتى، وأعاد عنده بالمستنصرية، ثُمَّ درس بالمستنصرية للحنابلة بَعْد موت ابن البرزي المتقدم ذكره.
وناب فِي الْقَضَاء وحدث. وسمع منه جَمَاعَة.
وتوفى فِي جمادى الآخرة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة، وصلَّى عَلَيْهِ بجامع قصر الخلافة، وحضرت الصلاة عَلَيْهِ. وَدُفِنَ بمقبرة الإِمام أحمد بباب حرب.

محمد بن إبراهيم بن عبد الله بْن الشيخ أَبِي عُمَر مُحَمَّد بن أحمد بن

الصفحة 138