كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين (اسم الجزء: 5)

ومما رأيت في فتاويه: أَن صلاة التراويح، قبل صلاة العشاء، لا تصح وأنها بدعة ينهى عَنْهَا، ووافقه عَلَى ذَلِكَ ابْن جَمَاعَة قَاضِي الشَّافِعِية، وغيره من المالكية، وَقَدْ صرح بِهَذَا الْقَاضِي أَبُو يعلى. مِمَّا قرأته بخطه عَلَى طهر جزء من خلافه. قَالَ الْقَاضِي: ولكن يَجُوز تقديمها عَلَى الوتر، لأنها من قيام الليل، فتجوز قبل الوتر وبعده.

الصفحة 43