كتاب ذيل طبقات الحنابلة - لابن رجب - ت العثيمين (اسم الجزء: 5)

اختصر المذهب من المغنى. وتطاول زمن الزريراتي لتدريس المستنصرية، واشتغل عَلَيْهِ جَمَاعَة فِي الأصول والفروع، وَلَهُ شعر أكثره هجو للتراقفي وغيره، حَتَّى قَالَ فِي نَفْسه:
تلامذة المرتب كُل فَدْم ... بعيد الذهن، لا فضل لديه
لَقَدْ صدق الَّذِي قَدْ قَالَ قدما ... شبيه الشيء منجذب إِلَيْهِ
وَقَالَ لي طرافة أمل بغداد نفسي.
مولده سنة ست وستين وستمائة.

الصفحة 86