كتاب رفع النقاب عن تنقيح الشهاب (اسم الجزء: 5)

وقوله: تواطؤهم (١)، معناه توافقهم، يقال: تواطأ القوم على الأمر، أي توافقوا عليه، ومنه قوله تعالى: {لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} (٢) معناه (٣)، ليوافقوا عدة ما حرم الله (٤)، يقال: واطأتك على الأمر، أي: وافقتك عليه، [فالمواطأة هي الموافقة] (٥) (٦).
ولا يشترط فيهم: الإسلام (٧)، ولا العدالة (٨)، ولا البلوغ، ولا الذكورية (٩)، ولا الحرية (١٠).
وقولنا: عالمين بما أخبروا به، احترازًا مما إذا كانوا ظانين لذلك.
قوله: (وأكثر (١١) العقلاء (١٢) على أنه مفيد للعلم (١٣) في الماضيات
---------------
(١) "تواطئيهم" في ز.
(٢) التوبة: ٣٧.
(٣) "أي" في ز.
(٤) انظر: تفسير أبي حيان ٥/ ٤٠، والعمدة في غريب القرآن لمكي بن أبي طالب ص ١٤٧، والمفردات للراغب الأصفهاني ص ٥٢٦.
(٥) ساقط من الأصل.
(٦) انظر: اللسان مادة: "وطأ".
(٧) ونقل الشيرازي في التبصرة قولاً باشتراطه. انظر: التبصرة ص ٢٩٧.
(٨) انظر: التبصرة ص ٢٩٧، واللمع ص ٢٠٩، والتمهيد لأبي الخطاب ٣/ ٣٢، ومختصر ابن الحاجب ٢/ ٥٤.
(٩) "الذكورية" في الأصل.
(١٠) انظر: شرح المسطاسي ص ٩٧.
(١١) "فأكثر" في أ.
(١٢) "العلماء" في أ.
(١٣) "يفيد العلم" في ز.

الصفحة 29