(شعيب) أي: ابن أبي حمزة (أبو الزناد) هو عبد الله بن ذكوان.
(عن الأعرج) هو عبد الرَّحمن بن هرمز.
(إخواننا) أي: المهاجرين. (النَّخيل) في نسخة: "النَّخل". (قال: لا) أي: لا أقسمه؛ لأنه علم أن الفتوح ستفتح عليهم فكره أن يخرج عنهم شيئًا من رقبة نخيلهم التي بها قوام أمرهم شفقة عليهم. (ونُشرككم) بضمِّ أوّله وكسر ثالثه وبفتحهما نظير ما مرَّ آنفًا، وما ذكر هو عقد المساقاة.
6 - بَابُ قَطْعِ الشَّجَرِ وَالنَّخْلِ
وَقَال أَنَسٌ: "أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّخْلِ فَقُطِعَ".
[انظر: 428]
(باب: قطع الشجر والنخيل) أي: جواز قطعهما؛ للحاجة والمصلحة، كإنكاء العدو، والعطف فيه من عطف الخاص على العام.