كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 5)

الشريف يبين لنا أن الملائكة مسئولون عن تكون هذا الضوء الذي يشبه المخاريق أو الخناجر النارية العظيمة والتي تشكل زجرا أو صوتا مدويا. وحيث إن الملائكة مخلوقون من نور، والنور هو عبارة عن ضوء أو طاقة كهرومعناطيسية، وهذه الطاقة تتكون من دقائق ذات شحنات كهربية، ولأن الشحنات الموجبة والسالبة التي تحتويها السحب وسرعة تفريغها هي عملية كهربية لها ضوء عظيم وبالتالي فهي ظاهرة معقدة حرارية - كهربية - ضوئية في وقت واحد. فتأمل دقة التعبير النبوي الشريف.
الجندي الجبار الذي يكاد يذهب بالأبصار (البرق) محطة التوليد الكهربائي الطبيعية: السبق القرآني سبحانك اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، فأي فخر على المسلم أن يفتخر بهذا الدين العظيم وهذا القرآن الحكيم وهذا النبي الكريم صلى اللّه عليه وسلم.
وقبل أن نختم موضوع الرياح لا ننسى أن نذكر أن الشيخ جوهري طنطاوي قد تكلم عن

الصفحة 58