كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 5)

وَلأبي دهبل الجُمَحِي من قصيدة:
وإنّي لمحجوبٌ غَدَاة أزورها ... وَكنت إِذا مَا جِئْتهَا لَا أعرّج
عَسى كربَة أمسيت فِيهَا مُقِيمَة ... يكون لنا مِنْهَا نجاءٌ ومخرج
فيكبت أعداءٌ ويجذل آلفٌ ... لَهُ كبدٌ من لوعة الْبَين تلعج
ولحارثة بن بدر الغداني:
وَقل للفؤاد إِن نزا بك نزوةً ... من الهمّ أفرخ أَكثر الروع باطله
ولتوبة بن الْحمير الْعقيلِيّ:
وَقد تذْهب الْحَاجَات يطْلبهَا الْفَتى ... شعاعًا وتخشى النفّس مَا لَا يضيرها

الصفحة 7