كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي (اسم الجزء: 5)
ولجرير بن الخطفى:
يعافي الله بعد بلَاء جهدٍ ... وينهض بعد مَا يبْلى السّقيم
ولزياد بن عَمْرو من بني الْحَارِث بن كَعْب، وَقيل لزياد بن عَمْرو الغداني وَقيل لزِيَادَة بن زيد العذري:
إِذا مذهبٌ سدّت عَلَيْك فروجه ... فإنّك لاقٍ لَا محَالة مذهبا
وَلَا تجعلن كرب الخطوب إِذا عرت ... عَلَيْك رتاجًا لَا يزَال مضبّبا
وَكن رجلا جلدا إِذا مَا تقلّبت ... بِهِ صيرفيّات الْأُمُور تقلّبا
وَلغيره، وَلم يسم قَائِلا:
نَوَائِب الدَّهْر أدّبتني ... وإنّما يوعظ اللبيب
قد ذقت حلوًا وذقت مرًّا ... كَذَاك عَيْش الْفَتى ضروب
مَا مرّ بؤسٌ وَلَا نعيمٌ ... إِلَّا ولي فيهمَا نصيب
الصفحة 8
303