كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 5)

ما لك بالحرة من صديق ... ولا بمران ولا العقيق
غيري وغير وضح الطريق ... ناشطة من الجبال الروق
عامدة لمطلع العيوق
قال ابن ثوابة لأبي العيناء: كنت أكتب انفاس الرجال، قال: صدقت، حين كانوا وراء ظهرك.
شكا المأمون إلى طبيبه علة، فقال: اجتنب اثنين: الرطب الماء البارد، فقال: لولاهما لما احتجنا إليك.
قال بعض السلف: إذا أرسلت لتأتي ببعر فلا تأت بتمر، فيؤكل تمرك وتذم على الخلاف.
قال عبيد الله بن سليمان لأبي العيناء: اعذرني فإني مشغول، قال: إذا فرغت لم أحتج إليك، وما اصنع بك فارغاً، وأنشد: الطويل
ولا تعتذر بالشغل عنا فإنما ... تناط بك الآمال ما اتصل الشغل
قيل لجعفر بن محمد رضي الله عنهما: ما بال الناس يكلبون أيام

الصفحة 133