كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 5)

وأما الشز فالتقبض، وما أعرف منه أكثر مما قلته.
وأما العز فالغلب - محركة اللام -، ومنه قوله تعالى " وعزني في الخطاب " ص: 23 أي غلبني.
وأما الفز فولد البقرة.
وأما القز فضرب من الإبريسم، وأما الفز أيضاً بالفاء: القعود على غير طمأنينة.
وأما الكز فالقليل الخير، يقال: هو كز بين الكزازة أي ضيق العطن.
وأما اللز فلزوم الشيء، وكذلك الإلزاز، وقال الشاعر: البسيط
وابن اللبون إذا ما لز في قرن
وأما النز فرشح الماء من الأرض، والنز أيضاً السخي من الرجال، ويقال: ظليم نز لا يكاد يستقر.
وأما الهز فمصدر هز الدابة وغيرها والسيف وغيره هزاً، واهتز هو في نفسه، والهز أيضاً هو النكاح كأنه كناية.
وأما الوز فطائر.
وأما الأز فمن قوله تعالى " تؤزهم أزاً " مريم: 83.
وأما الجهر فهو خلاف السر، قال الله تعالى " ولا تجهر بصلاتك " الإسراء: 110، وفعل كذا مجاهرة أي مكاشفة، ويقال إن الأجهر والجهراء هما اللذان لا يبصران بالنهار إبصاراً محموداً، ويقال: فلان جهير الصوت، ويقال: جهوري الصوت.

الصفحة 140