كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 5)

يقال: أطراف الحديد خياره، مثل الطرف من الرجال، ومن الخيل الطروف.
قال أبو الدرداء: كان الناس ورقاً لا شوك فيه، وهم اليوم شوك لا ورق فيه.
قال ابن الأعرابي: مر عقال الناسك بمرداس بن حذالم الكندي فاستسقاه لبناً فصب له خمراً وعلاه باللبن، فشربه وسكر فلم يتحرك ثلاثة أيام، فأنشأ مرداس يقول: الطويل
سقينا عقالاً بالثوية شربة ... فمالت بلب الكاهلي عقال
فقلت تجرعها عقال فإنما ... هي الخمر خيلنا لها بخيال
قرعت بأم الخل حبة قلبه ... فلم يستفق منها ثلاث ليال
آخر: الهزج

الصفحة 163