كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 5)

لابن دريد: الخفيف
كل يوم يروعني بالتجني ... من أراه مكان روحي مني
مشبه للهلال والظبي والغص ... ن بوجه ومقلة وتثني
جمع الله شهوة الناس فيه ... فهو في الحسن غاية المتمني
أمن العدل أن أرق ويجفو ... ني وأشتاقه ويصبر عني
قال المدائني: أتي وال برجل قد جنى فأمر بضربه فمد، فلما أخذه الضرب قال للوالي: بحق رأس أمك عليك لما عفوت عني، قال: اضرب، قال: بحق عينيها، قال: اضرب، قال: بحق خديها، قال: اضرب، قال: بحق نحرها، كل ذلك يقول اضرب، فقال الوالي: ويحكم خلوه لئلا ينحدر.
قال أبو بكر الصيرفي لبعض الفضلاء من الحشوية بلغني أنك لا تحضر الجمعة، قال، فقال: ما فاتني ولا شهدتها؛ قال: يعني أنه لا يراها فيقول لم تفتني، وما شهدتها للقائي الأئمة.
وقال بعض السلف لرجل: كيف أقبل شهادتك وقد سمعتك تقول لمغينة: أحسنت؟ قال: أليس لم أقل ذلك إلا بعد سكوتها؟ فأجاز شهادته.
خرج شريح من عند زياد في علته فسئل عنه فقال: تركته يأمر

الصفحة 192