كتاب البصائر والذخائر (اسم الجزء: 5)

حين أمره، حمية للدين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أرني موضعه في الكتاب، فأراه، فمحاه.
258 - قال ثعلب: أضاق أبو العالية الشامي فجعل بنو سعد بن مسلم مالاً بينهم ودفعوه إليه فقال: أنتم كما قيل في أهليكم: الطويل
وفي آل منظور بن زبان فتية ... يرون بناء المجد سهلاً صعابها
إذا ما ارتقوا في سلم المجد أصعدوا ... بأقدام عز لا تزل كعابها
259 - قال الأصمعي: لما ولي مروان بن محمد الخلافة أرسل إلى ابن رغبان الذي نسب إليه بعد ذلك مسجد ابن رغبان ليوليه القضاء، فرأى له سجادة مثل ركبة البعير فقال: يا هذا إن كان ما بك من عادة فما يحل لنا أن نشغلك، وإن كان رياء فما يحل لنا أن نوليك.
260 - وأنشد: الوافر
أرى الأيام في صور الأعادي ... تعاندني فتسرف في عنادي
كأن الدهر يطلبني بذحل ... وثأري عنده ثأر الأعادي
يرى هممي فيبعث لي شجوناً ... يفل بها يدي عن الأيادي
ولو عدل الزمان على كريم ... لما أدت يداي ولا زنادي
261 - أشرف قوم في سفينة في بحر على الهلاك فاخذوا يدعون الله

الصفحة 75