كتاب المحيط في اللغة - عالم الكتب (اسم الجزء: 5)

"""""" صفحة رقم 472 """"""
اسْمُه : ' وأسْقَيْناكُم ماءً فُرَاتاً ' و وسقى وأسقى : بمعنى . وأسقيته : دَعَوْتُ له بالسُّقْيا . وكَمْ سِقْيُ أرْضِكَ : أي كم حَظُّها من الماء . ومن أمثالهم في المُكافَأةِ : ' اسْقِ رَقَاش فإنَّها سَقَايًةٌ ' . ويقولون : ' خَلِّ سَبِيلَ مَنْ وَهى سِقَاؤه ' . و : ' لا ذَنْبَ لي قد قُلْتُ للقَوْمٍ : اسْتَقُوا ' . و : ' مُعَاوِدُ السَّقْي سَقى صَبِياً ' . والسِّقَاءُ : القِرْبَةُ للماءِ واللَّبَنِ . وأسْقَيْتُه إهاباً : إذا وَهَبْتَه له لِيَتَّخِذَ منه سِقَاءً ، وفي الحَدِيثِ : ' خُذْ شاةً من الغَنَم فَتَصَدقْ بلَحْمِها وأسْقِ إهابِها ' أي اجْعَلْ إهابَها لغَيْرِكَ سِقَاءً . والسِّقَايَةُ : المَوْضِعُ الذي يُتَّخَذُ فيه الشَّرَابُ في المَوَاسِم وغيرِها . والسِّقَايَةُ في القُرْآنِ : الصوَاعُ الذي يَشْرَبُ فيه المَلِكُ . والساقِيَةُ : من سَوَاقي الزَّرْع وغيرِه . والمِسْقَاةُ : ما يُتَّخَذُ للجِرَارِ والأكوازِ تُعَلَّقُ عليه .

الصفحة 472