كتاب لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ

الدين بن حنا، وبجَوْبر الشيخ مجد الدين إسماعيل بن الحسين بن أبي التائب الأنصاري الكاتب، وبتعز ملك اليمن المؤيد داود بن المظفر يوسف بن عمر التركماني في ذي الحجة، وبمكة الشيخ نجم الدين عبد الله بن محمد بن محمد الأصبهاني تلميذ الشيخ أبي العباس المرسي في جمادى الثانية وله ثمان وسبعون سنة، ومرو المعمر1 عبد الله بن أبي الطاهر بن محمد خاتمة من سمع من الحافظ الضياء، وبدمشق المسند علاء الدين علي بن يحيى بن علي بن الشاطبي الشروطي الدمشقي في رمضان وله خمس وثمانون سنة، وكبير الحجاب زين الدين كتبغا رأس النوبة، وبمصر المحدث تقي الدين محمد بن عبد الحميد بن محمد الهمداني المهلبي ثم المصري عن نيف وتسعين سنة، وبدمشق الشيخ شمس الدين محمد بن عثمان بن المشرق2 بن رزين الدمشقي الكتاني ثم الخشاب المعمار في ذي الحجة وله اثنتان وتسعون سنة، وشيخ الشعية وقاضيهم3 محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم السكاكيني الهمداني ثم الدمشقي في صفر عن ست وثمانين سنة، وكان لديه فضائل ولم يكن يسب ولا يغلو وله نظم، وبالصالحية مسند الوقت سعد الدين يحيى4 بن محمد بن المقدسي في ذي الحجة عن تسعين سنة وأشهر، وتفرد بإجازة ابن الصلاح.
الرضي الطبري 5 إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن إبراهيم
__________
1 وصوابه "وبمراد" ففي الدرر الكامنة أبو عبد الرحيم وأبو محمد عبد الله بن أبي الطاهر بن محمد بن أبي المكارم محمد المقدسي ثم المرداوي وهو آخر من سمع من الضياء المقدسي وتوفي بقرية مردا في شهر ربيع الأول من سنة إحدى وعشرين وسبعمائة وقد جاوز التسعين. "الطهطاوي".
2 مثله من كتاب المتشبه للحافظ الذهبي وعبارته ومحمد بن عثمان بن مشرق بقاف حدثنا عن التقي أحمد بن العز. ا. هـ. وهوفي شرح القاموس وعبارته وأبو بكر محمد بن عثمان بن مشرق كمحسن تفرد بالسماع من التقي بن العز ابن الحافظ عبد الغني. ا. هـ. والذي في معجم الحافظ الذهبي والدرر الكامنة وغيرهما أنه شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عثمان بن مشرق المعروف بابن رزين الدمشقي الكتاني ثم الخشاب، وأنه توفي في ذي الحجة من السنة التي ذكرها المؤلف عن تسعين سنة وأشهر، والله أعلم. ومشرق بصيغة اسم الفاعل من الإشراق، يُعلم من كتاب المشتبه وغيره. ورزين بفتح الراء وكسر الزاي. "الطهطاوي".
3 والذي في شذرات الذهب وفاضلهم وجاء فيه "السكاكيني" وهو نسبة إلى صناعة السكاكين وكان قد أقعد في صناعتها عند شيخ رافضي فأفسد عقيدته فأخذ عن جماعة من الإمامية ولم يُحفظ عنه سب من الصحابة بل له نظم في فضائلهم. وكان له ولد اسمه حسن نشأ غاليًا في الرفض وثبت عليه ذلك بدمشق عند القاضي شرف الدين المالكي فحكم بضرب عنقه فضربت في جمادى الأولى من سنة 744 "الطهطاوي".
4 وهو والد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن يحيى المعروف بابن سعد الذي تقدمت ترجمته في ذيل الحافظ الحسيني. "الطهطاوي".
5 الدرر الكامنة 1/ 38 "45".

الصفحة 68