كتاب لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ

ابن القاضي جلال الدين القزويني، وبالقاهرة أو مصر الإمام الرباني أبو محمد عبد الله بن سليمان المنوفي المالكي، وبالإسكندرية جمال الدين عبد الله بن أحمد بن هبة الله بن البوري، وأحد فضلاء الشافعية الإمام بدر الدين عبد الله بن محمد بن عبد العزيز الميموني، وبدمشق رئيس المؤذنين بالجامع الأموي فخر الدين عثمان بن عمر بن عثمان الحرستاني في شهر ربيع الأول وله اثنتان وثمانون سنة، وعلاء الدين علي بن إبراهيم بن فلاح الإسكندري، وبالإسكندرية الشريف تقي الدين علي بن أحمد بن أحمد أبي الحسن علي بن عبد الله الشاذلي ومولده في ثالث عشر من جمادى الأولى سنة ست وسبعين وستمائة، وبمصر أو القاهرة أحد الفضلاء الشيخ نور الدين علي بن الحسن بن علي التفهني، والإمام نور الدين علي بن سبيب الحنفي، وبالإسكندرية جلال الدين علي بن عبد الوهاب بن حسن بن إسماعيل بن مظفر بن الفرات الجريري بضم الجيم، وبالقاهرة أو مصر أحد فضلاء الشافعية الإمام علي بن محمد بن محمد الأخنائي الشافعي، وبحلب زاهدها الشيخ علي نبهان، وبمصر أو القاهرة الشيخ الإمام علاء الدين علي بن يوسف بن أحمد بن عبد الدائم الحنفي، وبدمشق الشيخ الواعظ ركن الدين عمر بن الشيخ ناصر الدين محمد بن الشيخ إبراهيم بن معضاد الجعبري، وبالقاهرة أو مصر شيخ خانقاه سعيد السعداء الشيخ سراج الدين عمر بن الصفدي، وبالإسكندرية ست التجار فاطمة بنت محمد بن أبي القاسم بن عبد الله الصقلي، وبحلب مدرس الناصرية فرج الإردبيلي الشافعي شارح منهاجي النواوي والبيضاوي، وبمصر أو القاهرة الشيخ زين الدين محمد بن ظهير القليوبي، والعلامة الرباني شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد المؤمن بن اللبان الأسعردي ولد في سنة تسع وسبعين وستمائة، وشيخ الشافعية محمد بن أحمد بن عثمان بن عدلان، وبدمشق عماد الدين أبو المعالي محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن هبة الله بن محمد بن يحيى بن عمر الشيرازي الدمشقي في شعبان وله تسع
__________
= حياة أبيه" وجمال الدين أبو محمد عبد الله الذي ولي قضاء الديار المصرية بعد أبيه "وتوفي في سنة 769" وليس فيهما ذكر لابنه سعد الدين عبد الرحمن الذي ذكره المؤلف والعلم عند الله تعالى. ثم رأيت في معجم الحافظ ابن حجر: "حماد بن عبد الرحيم بن علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفي المارديني الحنفي حميد الدين بن جمال الدين بن قاضي القضاء علاء الدين. ولد سنة 745 وأجاز له الذهبي ومن كان في ذلك العصر في استدعاء كتب فيه اسمه سنة سبع وأربعين" ثم قال: "وكان شديد المحبة للحديث وأهله ولمحبته فيه كتب كثيرا من تصانيفه كتغليق التعليق وتهذيب التهذيب ولسان الميزان وغير ذلك ومات سنة 819" ا. هـ. ومثله في الضوء اللامع وهو يفيد أنه كان للقاضي علاء الدين ابن اسمه عبد الرحيم ولكن لقبه جمال الدين كأخيه عبد الله لا سعد الدين كما جاء في كلام المؤلف والله أعلم. وسيأتي للمؤلف ذكر ابنه حميد الدين حماد المذكور في الصفحة "173".

الصفحة 82