كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية (اسم الجزء: 5)

٤٥٥٧- ماعز بن مجالد
ما عز بْن مجالد بْن ثور البَكائي يرد نسبه عند ذكر أبيه.
وفد إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن الكلبي.
٤٥٥٨- مالك بن أحمر
ب س: مالك بْن أحمر
(١٤٢٥) أَنْبَأَنَا أَبُو مُوسَى إِذْنًا، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ فِي الْأَوْسَطِ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ، حدثنا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حدثنا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجُذَامِيُّ، عن جَدِّهِ مَالِكِ بْنِ أَحْمَرَ: أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَهُ قُدُومُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَدَ إِلَيْهِ، فَقَبِلَ إِسْلامَهُ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ كِتَابًا يَدْعُو بِهِ إِلَى الإِسْلامِ، فَكَتَبَ لَهُ فِي رُقْعَةٍ مِنْ أَدَمٍ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ لِمَالِكِ بْنِ أَحْمَرَ وَلِمَنِ اتَّبَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، أَمَانًا لَهُمْ، مَا أَقَامُوا الصَّلاةَ، وَآتَوُا الزَّكَاةَ، وَاتَّبَعُوا الْمُسْلِمِينَ، وَجَانَبُوا الْمُشْرِكِينَ، وَأَدُّوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ، وَسَهْمَ الْغَارِمِينَ، وَسَهْمَ كَذَا وَكَذَا، فَهُمْ آمِنُونَ بِأَمَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَانِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ".
وَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، أَوِ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيُّ، عن الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحْرِزِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَحْمَرَ الْعَوْفِيُّ ثُمَّ الْجُذَامِيُّ أَوِ الْحِزَامِيُّ، عن جَدِّهِ، أَنَّهُ لِمَا بَلَغَهُ مَقْدَمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَبُوكَ وَمَكَانُهُ بِهَا، وَفَدَ إِلَيْهِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ، وَأَبُو مُوسَى
٤٥٥٩- مالك بن أخيمر الباهلي
ب د ع: مالك بْن أخيمر الباهلي ويقال: أخامر والصحيح أخيمر
(١٤٢٦) رَوَى عَنْهُ أَبُو رَزِينٍ الْبَاهِلِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ بِإِسْنَادِهِ، عن ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حدثنا دُحَيْمٌ، حدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، حدثنا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، عن أَبِي رَزِينٍ الْبَاهِلِيِّ، عن مَالِكِ بْنِ أُخَيْمِرٍ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: سمعت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ لا يَقْبَلُ مِنَ الصَّقُورِ صَرْفًا وَلا عَدْلا "، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنِ الصَّقُورُ؟ قَالَ: " الَّذِي لا يُبَالِي مَنْ دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ. وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: حَدِيثُهُ مُرْسَلٌ، لأَنَّهُ لَمْ يُسْمَعْ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.
وَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي عِدَّةِ نُسَخٍ صِحَاحٍ بِالاسْتِيعَابِ لأَبِي عُمَرَ، فَقَالَ: أُخَيْمِرٌ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ، وَفِي حَاشِيَةِ أَحَدِهَا مَكْتُوبَةٌ بِالْخَاِء الْمُعْجَمَةِ أَيْضًا.
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ.

الصفحة 7