كتاب الطبقات الكبرى ط العلمية (اسم الجزء: 5)
غنم بْن دودان بْن أسد بْن خُزَيْمَة حُلَفَاءِ بَنِي عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ.
637- مَلِيحُ بْنُ عَوْفٍ السُّلَمِيُّ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ مَلِيحِ بْنِ عَوْفٍ السُّلَمِيِّ قَالَ: بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ صَنَعَ بَابًا مُبَوَّبًا مِنْ خَشَبِ عَلَى بَابِ دَارِهِ وَخَصَّ عَلَى قَصْرِهِ خُصًّا مِنْ قَصَبٍ.
فَبَعَثَ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ وَأَمَرَنِي بِالْمَسِيرِ مَعَهُ وَكُنْتُ دَلِيلا بِالْبِلادِ. فَخَرَجْنَا وَقَدْ أَمَرَهُ أَنْ يُحْرِقَ ذَلِكَ الْبَابَ وَذَلِكَ الْخُصَّ. وَأَمَرَهُ أَنْ يُقِيمَ سَعْدًا لأَهْلِ الْكُوفَةِ فِي مَسَاجِدِهِمْ.
وَذَلِكَ أَنَّ عُمَرَ بَلَغَهُ عَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُوفَةِ أَنَّ سَعْدًا حَابَى فِي بَيْعِ خمس باعه.
فانتهينا إِلَى دَارِ سَعْدٍ فَأَحْرَقَ الْبَابَ وَالْخُصَّ وَأَقَامَ مُحَمَّدٌ سَعْدًا فِي مَسَاجِدِهَا فَجَعَلَ يَسْأَلُهُمْ عَنْ سَعْدٍ وَيُخْبِرُهُمْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَمَرَهُ بِهَذَا فَلا يَجِدُ أَحَدًا يُخْبِرُهُ إِلا خَيْرًا.
638- سُنَيْنٌ أَبُو جَمِيلَةَ
رَجُل من بني سُلَيْم من أنفسهم لَهُ أحاديث. سَمِعَ من عُمَر بْن الْخَطَّاب. وفي حديث صالح بْن كيسان عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ سنين أَبِي جميلة السليطي. وكان منزلة بالعمق.
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ سَمِعَ سُنَيْنًا أَبَا جَمِيلَةَ يَقُولُ: وَجَدْتُ مَنْبُوذًا عَلَى عَهْدِ عُمَرَ فَذَكَرَهُ عَرِيفِي لَهُ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فَدَعَانِي فَقَالَ لِي: هُوَ حُرٌّ وَوَلاؤُهُ لَكَ وَعَلَيْنَا رَضَاعَهُ.
639- مَالِكُ بْنُ أَبِي عامر
بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن
__________
638 تاريخ ابن معين (2/ 240) ، وعلل أحمد (1/ 78) ، والتاريخ الكبير (4/ ت 2525) ، والجرح والتعديل (4/ ت 1394) ، والاستيعاب (2/ 689) ، (4/ 1621) ، وتقييد المهمل (64) ، وأسد الغابة (2/ 361) ، وتهذيب الأسماء (1/ 236) ، والتجريد (1/ 2541) ، وتهذيب الكمال (2601) ، تذهيب التهذيب (2) ورقة (60) ، وتهذيب التهذيب (4/ 245) ، والإصابة (2/ ت 3518) ، وتقريب التهذيب (1/ 335) ، وخلاصة الخزرجي (1/ ت 2891) .
639 الجرح والتعديل (8/ 214) .
الصفحة 46