كتاب فيض القدير - ط العلمية (اسم الجزء: 5)

فينا نخوة فهل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ذلك شيئا ؟ قال : سمعته يقول فذكره.
قال الحاكم : علي شرط مسلم وأقره الذهبي.
8042 - (ما من رجل ينعس بلسانه حقا فعمل به من بعده إلا أجرى أجره إلى يوم القيامة ثم وفاه الله ثوابه يوم القيامة) قال الطيبي : المستثنى منه مقدر أي ما من رجل يتصف بهذه الصفة كائن على حال من الأحوال إلا على هذه الحالة وعلى هذا المعنى ينزل سائر الاستثناءات وإن لم يصرح بالنفي فيها لكونها في سياق النفي.
- (حم عن أنس) بن مالك رمز المصنف لحسنه وليس بمسلم فقد قال مخرجه
أحمد نفسه : عبد الله بن عبد الله بن موهب لا يعرف قال الهيثمي : وفيه أيضا شيخ ابن موهب مالك بن خالد بن جارية الأنصاري لم أر من ترجمه وقال المنذري : في إسناده نظر لكن الأصول تعضده.
8043 - (ما من رجل ينظر إلى وجه والديه) أي أصليه وإن عليا (نظر رحمة إلا كتب الله بها حجة مقبولة مبرورة) أي ثوابا مثل ثوابها.
وهذا ترغيب في بر الوالدين وتحذير شديد من عقوقهما.
(الرافعي) إمام الدين عبد الكريم القزويني (عن ابن عباس).
8044 - (ما من رجل) ميت (يصلي عليه مائة إلا غفر له) قال التوربشتي : لا تناقض بينه وبين خبر الأربعين لأن أمثال هذا يكون أقل العددين فيه متأخرا لأنه تعالى إذا وعد المغفرة في شئ واحد مرتين وأحدهما أكثر لا ينقص من الفضل الموعود بعد ذلك اه وقال ابن جرير : فينبغي لأهل الميت أن ينتظروا بالصلاة عليه ما لم يخف تغيره اجتماع مائة فإن لم يتيسر فأربعين فإن لم يبلغوها جعلوا ثلاثة صفوف.
- (طب حل عن ابن عمر) بن الخطاب قال المنذري بعد عزوه للطبراني : فيه مبشر بن أبي المليح لا يحضرني حاله وقال الهيثمي : فيه عند الطبراني مبشر بن أبي المليح لم أجد من ذكره ورواه ابن ماجه بمعناه ولفظه ما من رجل يصلي عليه أمة من الناس إلا غفر له والأمة المائة انتهى بنصه وقوله والأمة المائة الظاهر أنه من المرفوع ويحتمل خلافه.
8045 - (ما من ساعة تمر بابن آدم) من عمره (لم يذكر الله فيها إلا حسر عليها يوم القيامة) أي قبل دخول الجنة إذ هي لا حسرة فيها ولا ندامة.
- (حل هب عن عائشة) قضية كلام المصنف أن مخرجه البيهقي خرجه وسلمه والأمر بخلافه بل تعقبه بما نصه في هذا الإسناد ضعف غير أن له شاهدا من

الصفحة 616