كتاب تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (اسم الجزء: 5)
2359-[1] أَحْمَد بْن عُمَر بْن مُوسَى بْن زنجويه، أَبُو الْعَبَّاس القطان المخرمي [2] :
سمع إِبْرَاهِيم بْن المنذر الحزامي، وخلف بْن سالم، ومحمد بْن بكار الريان، ودحيما الدمشقي ومحمّد بن أبي السري العسقلاني، وهشام بْن عمار الدِّمَشْقِيّ، وعبد الْوَهَّاب بْن الضحاك العرضي، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ أبو الحسين الزينبي، وعبد العزيز بْن جعفر الخرقي، ومحمد بْن المظفر، فِي آخرين، وَكَانَ ثِقَةً.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن علي الجوهريّ، أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِ بْنِ زنجويّه، حدّثنا خلف بن سالم، حدّثنا غندر، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ. قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ [3] »
. حدّثنا السّمسار، حدّثنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا العباس بن زنجويّه مات في سنة أربع وثلاثمائة.
2360- أَحْمَد بْن عُمَر بْن سريج، أَبُو الْعَبَّاس الْقَاضِي [4] :
إمام أصحاب الشَّافِعِيّ فِي وقته، شرح المذهب ولخصه، وعمل المسائل فِي الفروع.
وصنف الكتب فِي الرد على المخالفين من أهل الرأي، وأصحاب الظاهر، وَحَدَّثَ شيئا يسيرا عَنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّد الزعفراني، وعباس بن محمد الدوري. ومحمد بن عبد الملك الدقيقي، وأبي دَاوُد السجستاني، ونحوهم. رَوَى عَنْهُ سُلَيْمَان بْن أَحْمَدَ الطبراني، وَأَبُو أَحْمَد الغطريفي.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ بِهَا، أخبرنا
__________
[1] 2359- هذه الترجمة برقم 2043 في المطبوعة.
[2] قد سبق ذكره برقم 2158 باسم: أَحْمَد بْن زنجويه بْن مُوسَى، أَبُو الْعَبَّاس القطان المخرمي.
انظر تعليق الدكتور بشار عواد على ذلك في تهذيب الكمال 1/308 (الهامش) .
[3] انظر الحديث في: سنن أبي داود 6. وسنن ابن ماجة 296. ومسند أحمد 4/396، 373. والسنن الكبرى 1/96. والمستدرك 1/187. ومشكاة المصابيح 357.
[4] 2360- هذه الترجمة برقم 2044 في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي 13/182. وسير أعلام النبلاء 14/201، وسؤالات السلمي للدار قطني 42. والعبر 1/450. والكامل لابن الأثير 6/162
الصفحة 43