الفوائد
1- رأي النحاة ب «إذن» .
للنحاة آراء عديدة حولها نجملها بما يلي:
أ- تأتي حرفا ناصبا للفعل المضارع ويشترط الا يفصل بينها وبين الفعل المنصوب بفاصل سوى «القسم» كقول الشاعر:
إذن والله نرميهم بحرب ... تشيب الطفل من قبل المشيب
ب- إذا سبقت بواو أو فاء: فإذا اعتبرنا الواو والفاء عاطفتين تلغى ويكون الفعل الذي بعدها تابعا للفعل الذي قبلها.
أما إذا اعتبرنا الكلام مستأنفا خاليا من العطف فتكون عاملة والفعل بعدها منصوبا.
ج- إذا سبقت بعامل قبلها أهملت وقدم العامل عليها كقولك: إن تذهب إذن أذهب معك.
د- الأرجح أن تكتب بنون وليس بالألف وفي ذلك تفصيل.
[سورة النساء (4) : آية 56]
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56)
الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل (الذين) اسم موصول مبني في محل نصب اسم إنّ (كفروا) فعل ماض مبني على الضم ... والواو فاعل (بآيات) جار ومجرور متعلق ب (كفروا) ، و (نا) ضمير مضاف إليه (سوف) حرف استقبال (نصلي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء و (هم) ضمير مفعول به أول والفاعل نحن للتعظيم