كتاب نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور - العلمية (اسم الجزء: 5)
صفحة رقم 121
الأذن ، بنو الغرباء أقبلوا وأطيعوني ، ولم يؤمن بي بنو الغرباء ، حي هو الله ، وتبارك إله خلاصي ، تعالى الرب الذي أنقذني ، الله الذي ثبّت لي الانتقام ، أخضع الشعوب تحتي ، ونجاني من أعدائي ، ورفعني على الذين قاموا عليّ ، ومن الرجال الأثمة نجاني ، لذلك أشكرك يا رب بين الشعوب ، وأرتل لا سمك .
المزمور الحادي والعشرون : إلهي إلهي لماذا تركتني ؟ تباعدت عن خلاصي لقول جهلي ، غلهي دعوتك فلم تستجب لي ، وفي الليل فلم يكن مني جهلاً ، أنت كائن في القديسين يا فخر إسرائيل ، بك آمن آباؤنا ، وتوكلوا عليك فنجيتهم ، وصرخوا إليك فخلصتهم ، رجوك فلم يخزوا ، وأنا فدودة ولست إنساناً ، عار في الناس ، مرذول في الشعب ، كل من رآني يمقتني ، تكلموا بشفاههم وهزوا رؤوسهم وقالوا : أن كان آمن أو توكل على الرب فلينجه ، ويخلصه إ ، كان يحبه ، وأنت من البطن أخرجتني ، ومذ كنت أرتضع من بطن أمي القيت إليك ، وعليك من الرحم توكلت ، ومن بطن أمي أنت إلهي فلا تبعد عني ، فإن الشدة قريبة ، وليس من يخلصني ، أحاطت بي عجول كثيرة ، اكتنفني ثيران السمانن ، فتحت أفواهها على مثل الأسد الزائر المفترس ، ومثل الماء انهرقت عظامي ، وصار قلبي مثل الشمع المذاب في وسط بطني ، يبست قواي مثل الفخار ، لصق لساني بحنكي 4 ، وإلى تراب الموت أنزلتني ، أجحاطت بي كلاب كثيرة ، اكتنفتي جماعة الأشرار ، ثقبوا يدي ورجلي ، وزعزعوا جميع عظامي ، نظروا إليّ وشمتوني ، واقتسموا بينهم ثيابي ، واقترعوا على لباسي ، وأنت يا رب فلا تبعد من معونتي ، انظر إلى تضرعي ، نج من السيف نفسي ، ومن يد الكلاب التي احتوشتني ، ومن فم الأسد خلصني ، ومنالقرن المتعالي على تواضعي ، لأبشر باسمك إخوتي ، وبين الجماعة أمجدك ، أيها الخائفون من الرب مجدوه يا جميع ذرية يعقوب سبحوه يخشاه كل زرع إسرائيل ، لأنه لم يهن ولم يرذل دعوة المسكين ، ولا صرف وجهه عني ، وعند دعائي استجاب لي ، يأكل المساكين ويشبعون ، ويسجد قدامه جميع قبائل الشعوب ، لأنه الملك الرب ، وسلطانه على الأمم ، تأكل وتسجد قدام الرب جميع ملوك الأرض ، وبين يديه يجثو جميع هابطي التراب لله ، يحيي نفسي ، وذريتي لع تتعبد ، أخبروا بالرب أيها الجيل الآتي ، وحدثوا بعدله ، ليرى الشعب الذي يولد صنع الرب .
المزمور الثلاثون : عليك يارب توكلت فلا أخرى إلى الأبد ، خلصني وأنقذني بعدلك ، أنصت لي بسمعك ، واستنقذني عاجلاً ، كن لي إلهاً نصيراً ملجأ ومخلصاً لأنك عوني وملجئي ، وباسمك يارب تهديني وتعينني وتخرجني من هذا الفخ الذي أخفي لي ، لأنك ناصري ، وفي يدك أسم روحي ، نجني يارب إله الحق ، شنأت الذين