كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب (اسم الجزء: 5)

ابن عبد الله رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا الاستخارة فى الأمور كما يعلّمنا السورة من القرآن، يقول: «إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إنّى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علّام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى- أو قال فى عاجل أمرى وآجله- فآقدره لى [ويسّره لى ثم بارك لى فيه [1]] وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرّ لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى- أو قال فى عاجل أمرى وآجله- فا [صرفه عنّى [1] وا] صرفنى عنه واقدر لى الخير حيث كان ثم رضّنى به ويسمّى حاجته»
. ذكر ما ورد فى أسماء الله الحسنى والاسم الأعظم
قال الله تعالى: وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله عز وجل تسعة وتسعين اسما مائة غير واحد إنّه وتر يحبّ الوتر من أحصاها دخل الجنة هو الله الذى لا إله إلّا هو الرحمن، الرحيم، الملك، القدّوس، السّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارئ، المصوّر، الغفّار، القهّار، الوهّاب، الرزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعزّ، المذلّ، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلىّ، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحقّ، الوكيل، القوىّ، المتين، الولىّ، الحميد،
__________
[1] زيادة عن كتاب الأذكار للنووى (ص 65) .

الصفحة 330