كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 5)

(22) كتاب القسامة والقصاص والديات
(1) باب في كيفية القسامة وأحكامها
[1759] عَن سَهلِ بنِ أَبِي حَثمَةَ: أَنَّهُ أَخبَرَ عَن رِجَالٍ مِن كُبَرَاءِ قَومِهِ: أَنَّ عَبدَ اللَّهِ بنَ سَهلٍ، وَمُحَيِّصَةَ خَرَجَا إِلَى خَيبَرَ مِن جَهدٍ أَصَابَهُم، فَأَتَى مُحَيِّصَةُ فَأَخبَرَ: أَنَّ عَبدَ اللَّهِ بنَ سَهلٍ قَد قُتِلَ، فطُرِحَ فِي عَينٍ أَو فَقِيرٍ، فَأَتَى يَهُودَ فَقَالَ: أَنتُم وَاللَّهِ قَتَلتُمُوهُ، قَالَوا: وَاللَّهِ مَا قَتَلنَاهُ، ثُمَّ أَقبَلَ حَتَّى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(22) كتاب القسامة والقصاص
(1) ومن باب: كيفية القسامة وأحكامها
في الصِّحاح: يقال: أقسمت: حلفت. وأصله من القسامة، وهي: الأيمانُ تُقسَمُ على الأولياء في الدَّم. والقَسَمُ - بالتحريك -: اليمين. وكذلك: المَقسَم. وهو المصدر. مثل: المَخرَج. والمَقسَم أيضًا: موضع القسم. قال زهير:
. . . . . . . . . . . . . . . . . ... بِمَقسَمةٍ تَمُورُ بها الدِّماءُ (¬1)
[يعني: بمكة] (¬2).
(قوله: فأتى مُحَيِّصةُ فقال: أنتم والله قتلتموه) ظاهره: أنَّه لم يكن هناك
¬__________
(¬1) هذا عجز بيت، وصدره: فتجمع أيمنٌ منا ومنكم.
(¬2) ساقط من (ج 2).

الصفحة 5