كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 5)

(31) كتاب: الرقى والطب
(1) باب في رقية جبريل النبي صلى الله عليه وسلم
[2126] عَن عَائِشَةَ زَوجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا قَالَت: كَانَ إِذَا اشتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رَقَاهُ جِبرِيلُ،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(31) كتاب الرُّقى والطِّبِّ
(1) باب في رقية جبريل النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬1)
قولها: (كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتكى رقاه جبريلُ - عليه السلام -) دليلٌ على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى وبالعُوَذ الصحيحةِ المعنى، وأن ذلك لا يناقض التوكل على الله تعالى ولا ينقصه؛ إذ لو كان شيء من ذلك لكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحق الناس بأن يجتنبَ ذلك، فإن الله تعالى لم يزل يُرَقِّي نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - في المقامات الشريفة، والدَّرجات الرَّفيعة إلى أن قبضه الله على أرفع مقام، وأعلى حال، وقد رُقي في أمراضه، حتى في مرض موته - صلى الله عليه وسلم -، فقد رقته عائشة رضي الله عنها في مرض
¬__________
(¬1) لم يردْ هذا العنوان في الأصول، واستدركناه من التلخيص.

الصفحة 563