كتاب المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (اسم الجزء: 5)

[2137] وعن جابر بن عبد الله قال: رَخَّصَ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لِآلِ حَزمٍ فِي رُقيَةِ الحَيَّةِ، وَقَالَ لِأَسمَاءَ بِنتِ عُمَيسٍ: مَا لِي أَرَى أَجسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُم الحَاجَةُ؟ قَالَت: لَا، وَلَكِن العَينُ تُسرِعُ إِلَيهِم! قَالَ: ارقِيهِم. قَالَت: فَعَرَضتُ عَلَيهِ، فَقَالَ: ارقِيهِم.
رواه مسلم (2198) (60).
* * *
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في كفه بـ {قُل هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين، ثمَّ يمسح بهما وجهه وما بلغت يده من جسده (¬1)، فكان هذا دليلًا على جواز استرقاء ما يتوقع من الطوارق والهوام وغير ذلك من الشرور، وقد تقدم في الإيمان الخلاف فيه.
وقوله ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة؟ أي: ضعيفة نحيلة، وأصل الضراعة الخضوع والتذلل، ويعني بهم بني جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهم.
* * *
¬__________
(¬1) رواه البخاري (6312).

الصفحة 583