كتاب موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (اسم الجزء: 5)

تولى بعده ابنه محمود. ذكر الذهبي وابن خلكان وابن الأثير وفاته سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. وذهب الصفدي وابن كثير وابن تغري بردي إلى أنها سنة أربع وستين وثلاثمائة.

موقفه من المشركين:
جاء في السير: ولما أخذ طوس أخرب مشهد الرضا وقتل من يزوره. (¬1)

أبو سليمان الخَطَّابِي (¬2) (388 هـ)
أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي الخطابي. الإمام العلامة الحافظ اللغوي. ولد سنة بضع عشرة وثلاثمائة. سمع من أبي سعيد بن الأعرابي ومن إسماعيل بن محمد الصفار ومن أبي بكر بن داسة. حدث عنه أبو عبد الله الحاكم وأبو حامد الإسفراييني وأبو عبيد أحمد بن محمد الهروي، وطائفة سواهم.
قال السلفي: وأما أبو سليمان الشارح لكتاب أبي داود فإذا وقف منصف على مصنفاته واطلع على بديع تصرفاته في مؤلفاته، تحقق إمامته وديانته فيما يورده وأمانته. وكان يشبه في عصره بأبي عبيد القاسم بن سلام علماً وأدباً وزهداً وورعاً وتدريساً وتأليفاً. توفي رحمه الله سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
¬_________
(¬1) السير (16/ 500).
(¬2) وفيات الأعيان (2/ 214 - 216) وتذكرة الحفاظ (3/ 1018 - 1020) والبداية والنهاية (11/ 346) وشذرات الذهب (3/ 127 - 128) والسير (17/ 23 - 28).

الصفحة 518