كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 5)

نصًا يدل عليه نكصت عليه. وح: وهي "وتر" النهار، حالية كالتعليل لعدم النقصان في المغرب كما لا نقصان في وتر الليل. وفيه: فإذا خشي أحدكم الصبح - أي طلوعه - صلى ركعة "توتر" تلك الركعة ما صلى، ما مفعول توتر. وفيه: هل لك في معاوية! ما "أوتر" إلا بواحدة، أي هل لك رغبة في معاوية وهو يرتكب هذا المنكر، فأجاب بأنه صحابي لا يفعل غلا ما رأى منه صلى الله عليه وسلم أو هو فقيه أصاب في اجتهاده. نه: ومنه: إذا استجمرت "فأوتر"، أي اجعل حجارة الاستنجاء وتراص. ومنه: ألف جمعهم و"واتر" بين ميرهم، أي لا نقطع الميرة عنهم واجعلها تصل إليهم مرة بعد مرة. وح: لا باس أن "يواتر" قضاء رمضان، أي يفرقه بان يصوم يومًا ويفطر يومًا. غ: لا بأس بقضائه "ترى"، أي منقطعًا، جاءت الخيل تترى: منقطعة. نه: وفيه: أصب لي ناقة "مواترة"، هي التي تضع قوائمها بالأرض وترًا وترًا عند البروك ولا تزج نفسها زجا فيشق على راكبها. ك: وأخذ به الشافعي وطائفة من المحدثين خلافًا للثلاثة والأكثر، وتأولوا الحديث بعلة. ن: و"توتر" الإقامة، أي بأتي بها وترًا إلا قد قامت، والتكبير وإن كان مثنى صورة لكنه مفرد معنى. نه: وفيه: من فاتته صلاة العصر فكأنما "وتر" أهله وماله، أي نقص، من وترته- إذا نقصته فكأنك جعلته وترًا بعد أن كان

الصفحة 7