كتاب الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (اسم الجزء: 5)

٤٨١ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) حدَّثنا قُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبدُ العَزِيزِ، يَعْنِي الدَّرَاوَردِيَّ. ح وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنصَارِيُّ، حَدَّثَنَا مَعنٌ. حَدَّثَنَا مَالِكٌ. جَمِيعًا عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَن رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى المَقبُرَةِ فَقَال: "السَّلامُ عَلَيكُم دَارَ قَومٍ مُؤْمِنِينَ. وإنَّا إِن شَاءَ الله، بِكُم لاحِقُونَ" ... بِمِثلِ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعفَرٍ. غَيرَ
ــ
وشفع لهم النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم قال القاضي عياض: والأول أظهر. اهـ.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٣٧٥] ثم ذكر المتابعة فيه فقال:
٤٨١ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (حدَّثنا قتيبة بن سعيد) بن جميل الثَّقفيُّ أبو رجاء البغلاني ثقة من (١٠) قال (حدَّثنا عبد العزيز) بن محمَّد بن عبيد الدراوردي أبو محمَّد الجهني المدني صدوق من (٨) وأتى بالعناية في قوله (يعني الدراوردي) إشعارًا بأن هذه النسبة من زيادته (ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدثني إسحاق بن موسى) بن عبيد الله بن موسى (الأنصاري) الخطمي أبو موسى المدني ثقة متقن من (١٠) مات بأرض حمص راجعًا من الحج سنة (٢٤٤) روى عنه في (٥) أبواب تقريبًا، وأتى بحاء التحويل لاختلاف صيغة شيخيه قال (حدَّثنا معن) بن عيسى بن يَحْيَى بن دينار الأشجعي مولاهم أبو يَحْيَى المدني ثقة ثبت من كبار العاشرة مات سنة (١٩٨) روى عنه في (١٠) أبواب، قال (حدَّثنا مالك) بن أنس الأصبحي أبو عبد الله المدني ثقة ثبت فقيه إمام حجة من (٧) مات سنة (٩٠) روى عنه في (١٧) بابا، حالة كون عبد العزيز ومالك (جميعًا) أي مجتمعين في الرِّواية (عن العلاء بن عبد الرحمن) بن يعقوب الجهني الحرقي المدني (عن أبيه) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني (عن أبي هريرة) الدوسي المدني، وهذان السندان الأوَّل منهما من خماسياته رجاله أربعة منهم مدنيون وواحد بغلاني، والثاني منهما من سداسياته، ومن لطائفه أن رجاله مدنيون، وغرضه بسوقه بيان متابعة عبد العزيز ومالك لإسماعيل بن جعفر في رواية هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن، وفائدتها بيان كثرة طرقه (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إلى المقبرة فقال: السَّلام عليكم دار قوم مؤمنين وأنا أن شاء الله بكم لاحقون) وساقا عبد العزيز ومالك (بمثل حديث إسماعيل بن جعفر) واستثنى من المماثلة بالنسبة إلى رواية مالك بقوله (غير

الصفحة 280