كتاب الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج (اسم الجزء: 5)

٤٨٤ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) حدّثني إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الأَنْصَارِيُّ. حَدَّثَنَا مَعْنٌ. حَدَّثَنَا مَالِكٌ. ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ. جَمِيعًا عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَيسَ فِي حَدِيثِ شُعْبَةَ ذِكْرُ الرِّبَاطِ. وفِي حَدِيثِ مَالِكٍ ثِنْتَينِ: "فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ"
ــ
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٢/ ٢٧٧] والترمذي [٥١] والنَّسائيُّ [٨٩ - ٩٠]. ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:
٤٨٤ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (حدثني إسحاق بن موسى) بن عبيد الله (الأنصاري) الخطمي أبو موسى المدني ثم الكوفيّ ثقة متقن من (١٠) مات بأرض حمص سنة (٢٤٤) روى عنه في (٥) أبواب، قال (حدَّثنا معن) بن عيسى الأشجعي أبو يَحْيَى المدني ثقة ثبت من (١٠) مات سنة (١٩٨) روى عنه في (١٠) أبواب، قال (حدَّثنا مالك) بن أنس الأصبحي أبو عبد الله المدني ثقة إمام حجة من (٧) مات سنة (١٧٩) ودُفن بالبقيع (ح) أي حول المؤلف السند (و) قال (حدَّثنا محمَّد بن المثني) بن عبيد العنزي أبو موسى البصري ثقة من (١٠) قال (حدَّثنا محمَّد بن جعفر) الهذلي البصري المعروف بغُندر، قال (حدَّثنا شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي أبو بسطام الكوفيّ (جميعًا) أي كل من مالك وشعبة رويا (عن العلاء بن عبد الرحمن) بن يعقوب الجهني المدني (بهذا الإسناد) يعني عن أبيه عن أبي هريرة، وهذان السندان من سداسياته الأوَّل منهما رجاله كلهم مدنيون، والثاني منهما ثلاثة منهم مدنيون وثلاثة بصريون، وغرضه بسوقهما بيان متابعة شعبة ومالك لإسماعيل بن جعفر في رواية هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن، وفائدتها بيان كثرة طرقه (و) لكن (ليس في حديث شعبة) وروايته (ذكر الرباط) بل اقتصر على تعداد الثلاثة ولم يقل فذالكم الرباط (وفي حديث مالك) وروايته ذكر الرباط (ثنتين) أي تكراره مرتين حيث قال (فذالكم الرباط فذالكم الرباط) أي قال هذه الكلمة مرتين، وحكمة تكرارها الاهتمام بها وتعظيم شأنها وقيل كررها على عادته في تكرار الكلام لِيُفْهَم عنه والأول أظهر، وأصل الرِّبَاط بكسر الراء أن يربط الفريقان خيولهم في ثُغْرِ كل منهما مُعَدًّا لصاحبه يعني أن المواظبة على الطهارة ونحوها كالجهاد وقيل معناه أن هذه الخلال تربط صاحبها عن المعاصي وتكفُّهُ عن المحارم كذا في المجمع، وقيل إنه أفضل

الصفحة 286