كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 5)
وقال أَبو معشر شَهِدَ بَدْرًا وهو عبد فلم يسهم له.
وقال أَبو حاتم يقال إنه كان على الأسارى يوم بدر وكذا حكى ابن سَعد وزاد لم يسهم له لكونه مملوكا لكن كان كل من افتدى أسيرا وهب له شيئا فحصل له أكثر مما حصل لمن شهد القسمة.
وفي التِّرمِذيّ، عَن شقران قال أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم في القبر ورواه ابن السَّكَن من طريق ابن إِسحَاق، عَن الزُّهْرِيّ، عَن علي بن الحسين قال نزل في قبر رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم العباس والفضل وشقران وأوس بن خولى، وكان شقران قد أخذ قطيفة كأَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم يلبسها فدفنها في قبره.
وروى أَحمد من طريق عَمرو بن يحيى المازني، عَن أَبيه، عَن شقران، قال: رَأيتُ النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم متوجها إلى خيبر على حمار يصلي يومئ عليه إيماء.
قال البَغَوِيُّ: سكن المدينة، ويُقال: كانت له دار بالبصرة.
قلت: روى عنه أيضًا عبيد الله بن أبي رافع.