كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 5)
وذكره ابن إِسحَاق في المغازي بمعناه وكذا أَخرجه ابن سَعد، عَن الواقدي بإسناد له مطول وكذا ساقه البغوي بإسناد آخر، عَن شيبة وفيه فجئته من خلفه فدنوت ثم دنوت حتى إذا لم يبق إلا أن أتره بالسيف وقع لي شهاب من نار كالبرق فرجعت القهقري فالتفت إلي فقال تعال يا شيبة فوضع يده على صدري فرفعت إليه بصري وهو أحب إلى من سمعي وبصري الحديث.
قال ابن السَّكَن: في إسناد قصة إسلامه نظر رَوى ابن سعد، عَن هوذة، عَن عوف، عَن رجل من أهل المدينة قال دعا النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم شيبة بن عثمان فأعطاه مفتاح الكعبة فقال دونك هذا فأنت أمين الله على بيته.
وقال مصعب الزبيري دفع إليه وإلى عثمان بن طلحة وقال خذوها بابني أبي طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم.