كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 5)
قال سيف، عَن الفضل بن مبشر، عَن جابر لقد اتهمنا ثلاثة نفر فما رأينا كما هجمنا عليه من أمانتهم وزهدهم طليحة وعمرو بن مَعدِي كَرِب وقيس بن المكشوح.روى الواقدي من طريق محمد بن إبراهيم التيمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة من طريق عبد الملك بن عمير نحو القصة الأولى وفيها أنه قال لعمر يا أمير المؤمنين فمعاشرة جميلة فإن الناس يتعاشرون مع البغضاء قال وأسلم طليحة إسلاما صحيحا ولم يغمص عليه في إسلامه بعد وأنشد له في صحة إسلامه شعرا.
ويُقال: إنه استشهد بنهاوند سنة إحدى وعشرين.
قلت: ووقع في الأم للشافعي في باب قتل المرتد قبيل باب الجنائز أن عمر قتل طلحية وعيينة بن بدر وراجعت في ذلك القاضي جلال الدين البلقيني فاستغربه جدا ولعله قبل الباء الموحدة أي قبل منهما الإسلام فالله أعلم.
