كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 5)

وقال ابن السَّكَن طخفة، ويُقال: طهفة روى عنه ابنه يعيش واختلفوا في اسمه، وكان من أصحاب الصفة ثم كان يسكن عيقة من الصفراء.
، ويُقال: إن الصحبة لابنه عَبد الله بن طهفة وأنه صاحب القصة ثم روى من طريق محمد بن عمرو، عَن نعيم المجمر، عَن ابن لطخفة الغفاري، عَن أَبيه أنه أضاف النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
ومن طريق موسى بن خلف، عَن يحيى بن أبي سلمة، عَن يعيش بن طخفة بن قيس، عَن أَبيه، وكان من أصحاب الصفة.
وقال ابن حِبَّان عَبد الله بن طخفة الغفاري له صُحبَةٌ، ويُقال: عَبد الله بن طغفة، ويُقال: عَبد الله بن طهفة.
وقال ابن عَبْد البر: اختلفوا في راوي حديث هذه نومة يبغضها الله فقيل طهفة بن قيس وقيل طخفة وقيل طغفة وقيل قيس بن طخفة وقيل يعيش بن طخفة وقيل عَبد الله بن طخفة.
وقال البَغَوِيُّ: عَبد الله بن طهفة الغفاري من أهل الصفة ثم ساق حديثه من طريق الحارث بن عبد الرحمن، عَن ابن لعبد الله بن طهفة حدثني أبي قال اضطجعت على وجهي في المسجد فخرج النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فقال: من هذا قلت: أنا عَبد الله بن طهفة قال إنها ضجعة لايحبها الله. ومن هذا الوجه أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم كان يوقظ أهله الصلاة الصلاة.
وأخرج بن أبي خيثمة هذين الحديثين من هذا الوجه في سياق واحد وفيه، عَن الحارث كنت مع أبي سلمة إذا طلع بن لعبد الله بن طهفة رجل من بني غفار فقال له أَبو سلمة، حَدَّثنا حديث أبيك فقال حدثني أبي عَبد الله بن طهفة فذكره مطولا.

الصفحة 444