كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 5)
أخرجاه في الصحيح من طريق أبي قلابة، عَن أنس والبُخارِيّ نحوه من حديث حذيفة.
وقال أَحمد، حَدَّثنا عفان، حَدَّثنا حماد، عَن ثابت، عَن أنس أن أهل اليمن لما قدموا
على رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم قالوا ابعث معنا رجلا يعلمنا السنة والإسلام فأخذ بيدي أبي عبيدة الجراح فقال هذا أمين هذه الأمة وسيره إلى الشام أميرا فكان فتح أكثر الشام على يده وقال إنه قتل أباه يوم بدر ونزلت فيه لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ...الآية.
وهو فيما أَخرجه الطبراني بسند جيد، عَن عَبد الله بن شوذب قال جعل والد أبي عبيدة يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر فيحيد عنه فلما أكثر قصده فقتله فنزلت.